
يجب أن نرتبط بالقرآن الكريم من جديد، ونتعلمه ونعلم أبناءنا وبناتنا، وخصوصاًفي هذه المرحلة.
ا, قد استذللنا, قد أُهنّا من قبل الآخرين، لم يعد حديثكم بهذه اللهجة يشرفكم أن تتحدثوا به أمامنا، نحن في وضعية, وضعية المريض، وضعية المستضعف المقهور المستذل، هو الذي يحتاج إلى كلمة رقيقة لينة منكم.
لماذا نراكم تتحدثون معنا بهذه اللهجة القاسية وبالأعين المفتحة وبالعبارات الجزلة، وتستخدمون عبارات هي عبارات الفاتحين، عبارات القادة العظماء في ميادين مواجهة أعداء الله، تستخدمونها معنا، وإذا ما كنتم تتحدثون مع أولئك، أو تواجهون تهديدات صرح بها الرئيس الأمريكي نراكم تتحدثون بلين.
أولئك هم من يحتاجون إلى كلمة قاسية، وليس نحن، هم من يحتاجون منا جميعاً إلى كلمة خشنة، إلى موقف صلب في مواجهة تهديداتهم، وفي مواجهة ما يعملونه، لماذا أصبحتم عكس هذه الآية؟ لأنه فعلاً يكشف أن واقعكم لستم ممن يحب الله، ولا ممن يحبهم الله، ولستم ممن يمكن أن تعتز بهم هذه الأمة، ولا ممن يمكن أن ينتصر بهم الله سبحانه وتعالى لدينه؛ لأنكم أصبحتم هكذا: أعزةً على شعوبكم، قساةً في منطقكم، تتهجمون عليهم، تقسون عليهم [اضربوا بيدٍ من حديد] تستخدمونها في ا
اقراء المزيد